الخاسر الأكبر في الخلاف بين عالمين

قبل 8 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله

طرح أخونا متفائل بالخير موضوع عن التحذير من غيبة العلماء
وهذا الرابط
http://www.mstaml.com/forum/fr.php?i=94044


وأنا أريد أن أوجه النظر إلى فئة من الناس أرادت الإحسان فأساءت

وهم الذين يظنون في بعض الشيوخ العصمة وأنهم أولياء الله ولا بد = والعياذ بالله =

ليس إعتراضي على أن يدافع عنهم بالحسنى برد الطعون والذب عن عرضهم

ولكن إعتراضي وتحذيري هو من أن نطعن في شيخ لأجل شيخ وأن نهين مسلم لأجل مسلم مثله

قد تكون تعرف شيخا وله فضل عظيم في هدايتك للطريق المستقيم
ولكن جهلك بالآخر ليس مبررا أن تطعن في دينه

فزيد تكلم في عبيد أنت رد عن عبيد الطعن ولا تخسر دينك بالإفتراء على زيد بما ليس فيه
========
سبب الموضوع :
في أحد المنتديات المشهورة بالتحزب طعن أحدهم فيمن تكلم في شيخه بأشياء لا تصدق

فتخيلوا أنه يصف شيخا درس مدة أربعين سنة الحديث والفقه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومات والكل يشهد له بنزاهة العقيدة
يصفه باليهودي الذي قدم للسعودية ليطعن في شيوخ الإسلام ويدمر الإسلام

هذا الكاتب المجهول لا أعلم مذهبه أو دينه ولكن ما أعلمه بأن المنتدى الإسلامي يوافقه الرأي ويسمح له بذلك

فهل أمن مكر الله
هل يرى أنه أطاع الله لما كفر الشيخ دفاعا عن شيوخ اخرين
=========
قصة وعبرة لمن يعتبر :
أذكر أحد الزملاء في الجامعة كان فرحا مسرورا لموت أحد الشيوخ = الذين تكلموا فيمن يحب هو =
والله يا إخوان إنه تألى على الله وزعم أن موتته كانت عقوبة من الله وأنه إبتلاه في لسانه بالسرطان مع أن الشيخ له تسجيل صوتي قبل وفاته بأيام قليلة وكان مريضا وطاعنا في السن

قلت له : يا أخي هذا كبر أبوك خاف الله في نفسك
فسكت وكف عن كلامه
ولكن أتى في اليوم التالي وأعاد كلامه كبرا وإصرارا على الباطل فسكت عنه
وما هي إلا فترة بسيطة حتى حصل له حادث سيارة وارتطمت سيارته بعمود
وإني أسأل الله أن يعفو عنه جهله وافتراءه على شيخ معروف بسلامة الدين والزهد في الدنيا
========
هذه النصيحة أقولها لكم
ولا أنكر على أحد أن إقتنع برأي شيخ ورفض رأي شيخ آخر
ولكن
لا تفجروا في الخصومة فإنها من صفات المنافقين

الخاسر الأكبر في الخلاف بين عالمين
عندك أي منتج؟
الكل: 4

المعذرة كاتب الموضوع
الأخ دقة قلب وفقه الله

للأسف المنتدى يظهر أنه يئن من أصحاب الفكر الضال


يرفع لتحذير الشباب من أكل لحوم العلماء

ونسبتهم إلى فرق وإخراجهم من أهل السنة والجماعة

عضو قديم رقم 231365
قبل 13 سنة و12 شهر
3

السلام عليكم

يقول الإمام مالك: "كلنا رادٌّ ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر" يعني: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويقول الإمام الشافعي: "إذا صحّ الحديث فهو مذهبي"، ويقول: "إذا خالف قولي قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذوا بقول رسول الله واضربوا بقولي عرْض الحائط"، ويقول رحمه الله: "أجمع المسلمون على أنّ من استبانتْ له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد كائناً من كان".
ويقول الإمام مالك رحمه الله: "أَوَ كلَّما جاءنا رجلٌ أَجْدَلَ من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدل هؤلاء؟".
والإمام أحمد يقول هذه المقالة: "عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحّته يذهبون إلى رأي سفيان".المصدر: إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح الفوزان .

ثم إذا احدث احد طلبة العلم في دين الله ما ليس فيه فمن يرد عليه ويوضح دين الله الصحيح للناس إذا سكت أهل العلم عنه فان أهل العلم كانوا على مر العصور يدافعون عن دين الله و سنة نبيه صلى الله عليه وسلم فان حرمة دين الله أعظم من حرمة من أساء أو احدث في دين الله سواء عن قصد أو عن سوء قصد وأقوال أهل العلم في هذا كثيرة لا تحصى

فواجب من احدث في دين الله ما ليس فيه أن يوضح للناس خطئه حتى لا يقع فيه احد من الناس أو ينبري له حراس الدين والعقيدة ويبينوا للناس وذلك خير له حتى لا يتبعه احد فيتحمل وزرة يوم القيامة و إلا ضل هذا الداعية مخطئ

أما إذا كنا صوفية أو شيعة نقدس الأشخاص ونعظمهم فنحن على خطر عظيم وعلى خلاف ما أمرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه و سلم ( يا بني عبد مناف اشتروا أنفسكم من الله يا بني عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله يا أم الزبير بن العوام عمة رسول الله يا فاطمة بنت محمد اشتريا أنفسكما من الله لا أملك لكما من الله شيئا سلاني من مالي ما شئتما ) رواه البخاري ومسلم
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الصَّفَا فَقَالَ « يَا فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ يَا صَفِيَّةُ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا سَلُونِي مِنْ مَالِي مَا شِئْتُمْ »رواه مسلم

وجزا الله صاحب الموضوع خير على ما قدم من نصح وفوائد لإخوانه .

الأ الفاضل أبو عبدالعزيز

شاكر لك تعليقك وإضافتك المفيدة

أضف رداً جديداً..